إلى كل فتاة ...اعلمي هذه الأمور قبل أن تتزوجي وليعلمه زوجك أيضاً:
من حق المرأة على زوجها أن يصونها ويغار عليها .
ومن حق المرأة عليه المعاشرة بالمعروف ,والتحبب إليها .
ومن حق المرأة على زوجها أن لا يتخونها ,ولا يتلمس عثراتها .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة (( انظري أين أنت منه )) فإنما هو جنتك ونارك هو السبب الذي قد يؤدي إلى دخولك الجنة عندما تقومين بأداء حقوقه عليك ,فإن أهملتها,ولم تعرف له حقه ,فإنما هو نارك.
إن من واجبك أن تسعي جاهدة في محاولة إرضاء زوجك ,وإدخال السرور على قلبه ,فلا يسمع منك إلا أطيب الحديث , ولا يشم منك إلا أطيب الريح ,حتى يظل بيتكما في ماسك واستقرار .
إن حقوق الرجل عليك هي مقياس نجاحك في حياتك الزوجية ,فبمقدار شعور الزوج أنك تؤدين له حقوقه ,فبمقدار ما يعلو قدرك ,وحبك عنده.
فمن حقه عليك :أن تحفظيه في دينه,وعرضه,وحواسه,وشعوره.
ومن حقه عليك:أن لا تخرجي من بيته بغير إذنه.
ومن حقه :أن لا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه .
ومن حقه :أن تحفظي ماله ,ولا تتصرفي فيه بهواك.
ومن حقه :تدبير منزله ,والقيام بمعيشته.
ومن حقه :أن تبر أهله,وأخواته.
روي أن أسماء بنت خارجة الفزاري قالت لابنتها عند التزوج:
(( إنك خرجت من العُش الذي فيه درجت,فصرت إلى فراش لا تعرفيه ,وقرين لم تألفيه,فكوني له أرضاً, يكن لك سماءً,وكوني له مهاداً, يكن لك عماداً,وكوني له أمة,يكن لك عبداً,ولا تلحفي به فيقلاك(أي لا تلحي عليه في طلباتك فيكرهك) , ولا تباعدي عنه فينساك,إن دنا منك فاقربي منه ,وإن نأى عنك فابعدي,واحفضي أنفه ,وسمعه,وعينه,فلا يشمن منك إلا طيباً ,ولا يسمع منك إلا حسناً ,ولا ينظر إلا جميلاً))
وقالت أم إياس لإبنتها حين تزفها إلى زوجها :
(( إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب لزويت ذلك عنك ولأبعدته منك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
لو أن امرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عن ذلك ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه0 عليك مليكا فكوني له أمه يكن لك عبداً وشيكاً واحفضي له خصال اًعشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فإن القناعة راحة القلب وفي حسن العشرة مرضاة الرب.
وأما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينه والتفقد لموضع انفه فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتعهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أو ِ غرتِ صدره, واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترحاً والاكتئاب إذا كان فرحاً فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاما ً أشد ما يكون لك إكراماً وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنيه أنك تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه رضاك وتقدمي هواه هواك فيما أحببت أو كرهت والله يضع لك الخير وأستودعك الله.
من حق المرأة على زوجها أن يصونها ويغار عليها .
ومن حق المرأة عليه المعاشرة بالمعروف ,والتحبب إليها .
ومن حق المرأة على زوجها أن لا يتخونها ,ولا يتلمس عثراتها .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة (( انظري أين أنت منه )) فإنما هو جنتك ونارك هو السبب الذي قد يؤدي إلى دخولك الجنة عندما تقومين بأداء حقوقه عليك ,فإن أهملتها,ولم تعرف له حقه ,فإنما هو نارك.
إن من واجبك أن تسعي جاهدة في محاولة إرضاء زوجك ,وإدخال السرور على قلبه ,فلا يسمع منك إلا أطيب الحديث , ولا يشم منك إلا أطيب الريح ,حتى يظل بيتكما في ماسك واستقرار .
إن حقوق الرجل عليك هي مقياس نجاحك في حياتك الزوجية ,فبمقدار شعور الزوج أنك تؤدين له حقوقه ,فبمقدار ما يعلو قدرك ,وحبك عنده.
فمن حقه عليك :أن تحفظيه في دينه,وعرضه,وحواسه,وشعوره.
ومن حقه عليك:أن لا تخرجي من بيته بغير إذنه.
ومن حقه :أن لا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه .
ومن حقه :أن تحفظي ماله ,ولا تتصرفي فيه بهواك.
ومن حقه :تدبير منزله ,والقيام بمعيشته.
ومن حقه :أن تبر أهله,وأخواته.
روي أن أسماء بنت خارجة الفزاري قالت لابنتها عند التزوج:
(( إنك خرجت من العُش الذي فيه درجت,فصرت إلى فراش لا تعرفيه ,وقرين لم تألفيه,فكوني له أرضاً, يكن لك سماءً,وكوني له مهاداً, يكن لك عماداً,وكوني له أمة,يكن لك عبداً,ولا تلحفي به فيقلاك(أي لا تلحي عليه في طلباتك فيكرهك) , ولا تباعدي عنه فينساك,إن دنا منك فاقربي منه ,وإن نأى عنك فابعدي,واحفضي أنفه ,وسمعه,وعينه,فلا يشمن منك إلا طيباً ,ولا يسمع منك إلا حسناً ,ولا ينظر إلا جميلاً))
وقالت أم إياس لإبنتها حين تزفها إلى زوجها :
(( إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب لزويت ذلك عنك ولأبعدته منك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.
لو أن امرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عن ذلك ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه0 عليك مليكا فكوني له أمه يكن لك عبداً وشيكاً واحفضي له خصال اًعشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فإن القناعة راحة القلب وفي حسن العشرة مرضاة الرب.
وأما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينه والتفقد لموضع انفه فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتعهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أو ِ غرتِ صدره, واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترحاً والاكتئاب إذا كان فرحاً فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاما ً أشد ما يكون لك إكراماً وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنيه أنك تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه رضاك وتقدمي هواه هواك فيما أحببت أو كرهت والله يضع لك الخير وأستودعك الله.