هل ستكون الكرة حَكَما!
اللاعبون سواء كانوا أقوياء ناجحين أم ضعفاء مغلوبين، هم بشر لهم إرادة، يقررون بها هدف اللعب، وهو الفوز في الملعب بإصابة الهدف أمام المتفرجين والمشجعين، ويجتهد كل فريق في التغلب على منافسه، ليحقق أهدافا لا يحصل منافسه على شيء منها (صافية) وبذلك يكون فوزه قويا عاليا، ومنافسه مهزوما هزيمة كاملة، أو يحقق أهدافا أعظم من منافسه، فيتحقق له النصر على كل حال.
والذين يتحقق لهم النصر يتبعونه بالاحتفالات والمسيرات والمظاهرات، التي تضيق على الناس شوارعهم، رافعين أبواق سياراتهم، ضاربين مع ذلك دفوفهم، منشدين شعارات نواديهم...
وقد يتصرفون في شوارع المدن تصرفات غير لائقة ليلفتوا أنظار الناس إلى نشاطهم وفوزهم. وقد يسجد الفريق الفائز في الملعب أو في المطار –إذا كانت المباراة في خارج بلده- شكرا لله على هذا الفوز، وكأنه انتصر على عدوه في ساحة المعركة تحت راية الجهاد في سبيل الله.
أما الخاسرون فتبدأ بعد خسارتهم الأحزان وتحليلات أسباب الخسارة، وتحميل اللاعبين أو بعضهم مسؤولية تلك الخسارة، وقد يلقى سبب الخسارة على رئيس النادي أو مدرب الفريق، وقد يغير المدرب بعد الخسارة فورا، وقد يستقيل رئيس النادي ... حرصا على تلافي مثل هذه الخسارة مستقبلا.
والمتفرجون يتمتعون بالمباراة، بصرف النظر عن الفائز، لأن هذا هو هدفهم، دون أن يميلوا إلى فوز هذا أو ذاك.
والمشجعون يتفرجون كذلك، ولكنهم فريقان: فريق يؤيد هؤلاء اللاعبين وآخر يؤيد أولئك، وكلاهما يفرح ويسر إذا فاز اللاعبون الذين يؤيدهم، فيرقص ويصفق ويصيح، ويضرب الدفوف .... ويحزن ويأسف إذا هزم اللاعبون الذين يؤيدهم، حتى يجهش بعض أفراده بالبكاء لشدة حزنه على خسارة فريقه... وقد يتعارك الفريقان المشجعان عراكا شديدا تذهب فيه نفوس وتسيل فيه دماء...
ولكلا الفريقين المشجعين كذلك إرادة وهدف وحركات، لأنهم بشر لهم نشاط يخدمون به أهدافهم، سواء كانت أهدافا سامية أو (....)
وتبقى الكرة البلاستيكية هي التي ترفسها أقدام أفراد اللاعبين المتنافسين، لتصل إلى الهدف أو تخطئه، ولكنها لا إرادة لها، لأنها ليست بشرا ولا حيوانا، فهي تصعد وتهبط وتذهب هنا وهناك بركلها دون إرادتها.
وهنالك الْحَكَمُ الذي يرقب اللاعبين ويعد عليهم أخطاءهم... ليقر بقاء من يريد وإخراج من يشاء رافعا له لوحة برقمه، مرسلا صوت صفارته، وإدخال آخر من زملائه ليكون بديله، وليس لأحد أن يعارض الحكم في الملعب، فهو صاحب السلطة في هذا المكان....
هذه مقدمة أردت أعبر منها إلى مجال سياستنا الحاضرة، وما ترتب عليها من آثار.
إن اللاعبين، هم زعماء الأمريكان و اليهود.
وأما المشجعون والمتفرجون، فهم الشعوب العربية والأمريكية.
وأما الحكم فهم قوة الضغط اليهودي الذي تمكن من تصريف الاقتصاد والإعلام والسياسة في القارة الأمريكية... بخطط مدروسة، وعمل دءوب متواصل، ويدعمه أربعون مليونا من الصليبيين البروتستانت في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وأما الكرة فهي السلطات العربية على اختلاف رتبها، وهي التي يتقاذفها اللاعبون هنا وهناك.
وأما الهدف فيحدده الحكم، وقد يكون في واشنطن، أو نيويورك، أو مدريد، أو أوسلو، أو غوانتنامو.
فاللاعبون اليهود، هم حزب الليكود أو حزب العمل، واللاعبون الأمريكيون، هم الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي.
هؤلاء اللاعبون هم الذين يتنافسون في رفس الكرة، حتى ينتهي وقتهم المحدد، وقد يستمرون في اللعب فترة أخرى إذا كان في استمرارهم مزيد تحقيق للمصلحة الصهيونية، وإلا رفع الحكَم لهم لوحة الخروج، ليدخل اللاعبون الجدد من الحزبين اليهودي والأمريكي.... ليتنافسوا في رفس الكرة من جديد.
وإذا لم يحقق اللاعبون الهدف الصهيوني تحقيقا كاملا في زمن محدد، قرر الحكم (أي الصهيونية)عقد مؤتمر عالمي جديد، لترتيب أوضاع اللعبة والملاعب واللاعبين والكرة، ترتيبا جديدا يحقق مصالحها كاملة أو غالبها.... وهكذا...
لقد كان اللاعب الأمريكي في مؤتمر مدريد، هو بوش الأب وحزبه بعد أن حقق لليهود مصلحة كانوا يتمنونها ويحرضون عليها... وهي تدمير القوة العراقية بعد استدراج النظام العراقي لحربي الخليج الأولى والثانية، إضافة إلى تحطيم الاقتصاد العربي، وبخاصة اقتصاد دول الخليج الغنية التي أصبحت تثقل كاهلها الديون.
وكان اللاعب اليهودي في ذلك المؤتمر هو إسحاق شامير وحزبه
كانت نتيجة مباراة اللاعبين في مدريد اتفاقية أوسلو الظالمة... والتي اكتوينا بنارها -ولا نزلنا- نكتوي بها إلى اليوم، وكانت الكرة العربية في هذا الملعب ما سمي فيما بعد بالسلطة الفلسطينية، ولا تزال هذه الكرة يرفسها المتبارون اللاعبون إلى اليوم.
وأصبح اللاعب اليهودي فيها هو إسحاق رابين وحزبه، وقد أخرجت الصهيونية هذا اللاعب باغتياله. وأدخلت مكانه لاعبا يهوديا جديدا، هو نتنياهو...وأخرجت اللاعب الأمريكي بوش الأب، وأحلت محله كلينتون... ثم أخرجت اللاعب اليهودي نتنياهو و استدعت اللاعب اليهودي باراك... ثم أخرجت كلا اللاعبين: اليهودي بارك.. والأمريكي كلينتون... وأدخلت اللاعبين الجديدين الأمريكي بوش الابن... واليهودي شارون...
وهذان اللاعبان هما اللذان يتقاذفان الكرة العربية اليوم شرقا وغربا، ويدمران الشعب الفلسطيني....
وسيظل اللاعبون يرفسون الكرة فاقدة الإرادة إلى هذا الهدف أو ذاك دون إرادة منها، وسيظل الحكم يخرج هذا اللاعب أو ذاك بما يحقق أهدافه الثابتة.
ولسان حال هذه الكرة يقول كما قال الشاعر الجاهلي:
ويقضى الأمر حين تغيب تيم ،،،،، ولا يستأذنون وهم شهود
ستبقى
وستبقى الكرة كرة، مادامت فاقدة الإرادة، قابلة لرفس اللاعبين... وسيبقى اللاعبون هم الذين يتولون رفسها إلى هذا الهدف أو ذاك، وسيبقى العدو الصهيوني هو الحكم، مادمت الكرة كرة:
(( يا أيها الذين ءامنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين )) آل عمران: (149)
(( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )) هود: (113)
وستصبح الكرة هي الْحَكَمُ على غيرها، عندما تكون لها إرادة إنسان:
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال )) الرعد: (11)
ويوم تصمم هذه الكرة على أن تسمع وتطيع من يأمرها بالإعداد والتدريب، فتتدرب على ما يأمرها به ربها:
(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )) الأنفال: (60)
ويوم تطلب العزة من صاحب العزة، وليس من عدو رب العزة:
(( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)) النساء: (139)
((ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم)) يونس: (65)
(( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور )) فاطر: (10)
(( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) المنافقون: (
-----------------------------------------------------------
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
ونحن خلقنا من اجل عبادة الله وحده ولم نخلق عبث
قال تعالى (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ))
اللهم توفنا وانت راضنا عنا ياحي ياقيوم
وما اقول الا الله يجمعنا في جناته قولوا امين. ....
اللاعبون سواء كانوا أقوياء ناجحين أم ضعفاء مغلوبين، هم بشر لهم إرادة، يقررون بها هدف اللعب، وهو الفوز في الملعب بإصابة الهدف أمام المتفرجين والمشجعين، ويجتهد كل فريق في التغلب على منافسه، ليحقق أهدافا لا يحصل منافسه على شيء منها (صافية) وبذلك يكون فوزه قويا عاليا، ومنافسه مهزوما هزيمة كاملة، أو يحقق أهدافا أعظم من منافسه، فيتحقق له النصر على كل حال.
والذين يتحقق لهم النصر يتبعونه بالاحتفالات والمسيرات والمظاهرات، التي تضيق على الناس شوارعهم، رافعين أبواق سياراتهم، ضاربين مع ذلك دفوفهم، منشدين شعارات نواديهم...
وقد يتصرفون في شوارع المدن تصرفات غير لائقة ليلفتوا أنظار الناس إلى نشاطهم وفوزهم. وقد يسجد الفريق الفائز في الملعب أو في المطار –إذا كانت المباراة في خارج بلده- شكرا لله على هذا الفوز، وكأنه انتصر على عدوه في ساحة المعركة تحت راية الجهاد في سبيل الله.
أما الخاسرون فتبدأ بعد خسارتهم الأحزان وتحليلات أسباب الخسارة، وتحميل اللاعبين أو بعضهم مسؤولية تلك الخسارة، وقد يلقى سبب الخسارة على رئيس النادي أو مدرب الفريق، وقد يغير المدرب بعد الخسارة فورا، وقد يستقيل رئيس النادي ... حرصا على تلافي مثل هذه الخسارة مستقبلا.
والمتفرجون يتمتعون بالمباراة، بصرف النظر عن الفائز، لأن هذا هو هدفهم، دون أن يميلوا إلى فوز هذا أو ذاك.
والمشجعون يتفرجون كذلك، ولكنهم فريقان: فريق يؤيد هؤلاء اللاعبين وآخر يؤيد أولئك، وكلاهما يفرح ويسر إذا فاز اللاعبون الذين يؤيدهم، فيرقص ويصفق ويصيح، ويضرب الدفوف .... ويحزن ويأسف إذا هزم اللاعبون الذين يؤيدهم، حتى يجهش بعض أفراده بالبكاء لشدة حزنه على خسارة فريقه... وقد يتعارك الفريقان المشجعان عراكا شديدا تذهب فيه نفوس وتسيل فيه دماء...
ولكلا الفريقين المشجعين كذلك إرادة وهدف وحركات، لأنهم بشر لهم نشاط يخدمون به أهدافهم، سواء كانت أهدافا سامية أو (....)
وتبقى الكرة البلاستيكية هي التي ترفسها أقدام أفراد اللاعبين المتنافسين، لتصل إلى الهدف أو تخطئه، ولكنها لا إرادة لها، لأنها ليست بشرا ولا حيوانا، فهي تصعد وتهبط وتذهب هنا وهناك بركلها دون إرادتها.
وهنالك الْحَكَمُ الذي يرقب اللاعبين ويعد عليهم أخطاءهم... ليقر بقاء من يريد وإخراج من يشاء رافعا له لوحة برقمه، مرسلا صوت صفارته، وإدخال آخر من زملائه ليكون بديله، وليس لأحد أن يعارض الحكم في الملعب، فهو صاحب السلطة في هذا المكان....
هذه مقدمة أردت أعبر منها إلى مجال سياستنا الحاضرة، وما ترتب عليها من آثار.
إن اللاعبين، هم زعماء الأمريكان و اليهود.
وأما المشجعون والمتفرجون، فهم الشعوب العربية والأمريكية.
وأما الحكم فهم قوة الضغط اليهودي الذي تمكن من تصريف الاقتصاد والإعلام والسياسة في القارة الأمريكية... بخطط مدروسة، وعمل دءوب متواصل، ويدعمه أربعون مليونا من الصليبيين البروتستانت في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وأما الكرة فهي السلطات العربية على اختلاف رتبها، وهي التي يتقاذفها اللاعبون هنا وهناك.
وأما الهدف فيحدده الحكم، وقد يكون في واشنطن، أو نيويورك، أو مدريد، أو أوسلو، أو غوانتنامو.
فاللاعبون اليهود، هم حزب الليكود أو حزب العمل، واللاعبون الأمريكيون، هم الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي.
هؤلاء اللاعبون هم الذين يتنافسون في رفس الكرة، حتى ينتهي وقتهم المحدد، وقد يستمرون في اللعب فترة أخرى إذا كان في استمرارهم مزيد تحقيق للمصلحة الصهيونية، وإلا رفع الحكَم لهم لوحة الخروج، ليدخل اللاعبون الجدد من الحزبين اليهودي والأمريكي.... ليتنافسوا في رفس الكرة من جديد.
وإذا لم يحقق اللاعبون الهدف الصهيوني تحقيقا كاملا في زمن محدد، قرر الحكم (أي الصهيونية)عقد مؤتمر عالمي جديد، لترتيب أوضاع اللعبة والملاعب واللاعبين والكرة، ترتيبا جديدا يحقق مصالحها كاملة أو غالبها.... وهكذا...
لقد كان اللاعب الأمريكي في مؤتمر مدريد، هو بوش الأب وحزبه بعد أن حقق لليهود مصلحة كانوا يتمنونها ويحرضون عليها... وهي تدمير القوة العراقية بعد استدراج النظام العراقي لحربي الخليج الأولى والثانية، إضافة إلى تحطيم الاقتصاد العربي، وبخاصة اقتصاد دول الخليج الغنية التي أصبحت تثقل كاهلها الديون.
وكان اللاعب اليهودي في ذلك المؤتمر هو إسحاق شامير وحزبه
كانت نتيجة مباراة اللاعبين في مدريد اتفاقية أوسلو الظالمة... والتي اكتوينا بنارها -ولا نزلنا- نكتوي بها إلى اليوم، وكانت الكرة العربية في هذا الملعب ما سمي فيما بعد بالسلطة الفلسطينية، ولا تزال هذه الكرة يرفسها المتبارون اللاعبون إلى اليوم.
وأصبح اللاعب اليهودي فيها هو إسحاق رابين وحزبه، وقد أخرجت الصهيونية هذا اللاعب باغتياله. وأدخلت مكانه لاعبا يهوديا جديدا، هو نتنياهو...وأخرجت اللاعب الأمريكي بوش الأب، وأحلت محله كلينتون... ثم أخرجت اللاعب اليهودي نتنياهو و استدعت اللاعب اليهودي باراك... ثم أخرجت كلا اللاعبين: اليهودي بارك.. والأمريكي كلينتون... وأدخلت اللاعبين الجديدين الأمريكي بوش الابن... واليهودي شارون...
وهذان اللاعبان هما اللذان يتقاذفان الكرة العربية اليوم شرقا وغربا، ويدمران الشعب الفلسطيني....
وسيظل اللاعبون يرفسون الكرة فاقدة الإرادة إلى هذا الهدف أو ذاك دون إرادة منها، وسيظل الحكم يخرج هذا اللاعب أو ذاك بما يحقق أهدافه الثابتة.
ولسان حال هذه الكرة يقول كما قال الشاعر الجاهلي:
ويقضى الأمر حين تغيب تيم ،،،،، ولا يستأذنون وهم شهود
ستبقى
وستبقى الكرة كرة، مادامت فاقدة الإرادة، قابلة لرفس اللاعبين... وسيبقى اللاعبون هم الذين يتولون رفسها إلى هذا الهدف أو ذاك، وسيبقى العدو الصهيوني هو الحكم، مادمت الكرة كرة:
(( يا أيها الذين ءامنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين )) آل عمران: (149)
(( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )) هود: (113)
وستصبح الكرة هي الْحَكَمُ على غيرها، عندما تكون لها إرادة إنسان:
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال )) الرعد: (11)
ويوم تصمم هذه الكرة على أن تسمع وتطيع من يأمرها بالإعداد والتدريب، فتتدرب على ما يأمرها به ربها:
(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )) الأنفال: (60)
ويوم تطلب العزة من صاحب العزة، وليس من عدو رب العزة:
(( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)) النساء: (139)
((ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم)) يونس: (65)
(( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور )) فاطر: (10)
(( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) المنافقون: (
-----------------------------------------------------------
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
ونحن خلقنا من اجل عبادة الله وحده ولم نخلق عبث
قال تعالى (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ))
اللهم توفنا وانت راضنا عنا ياحي ياقيوم
وما اقول الا الله يجمعنا في جناته قولوا امين. ....