[center]
شخصيات القـصـه
ادوارد : هو صاحب البطوله وهو الحبيب .
اسماء : هي حبيبة وإبنة عمه ...
هذه القصه خياليّه ومحزنه وتعبّر عن مدى علاقة الحب ... { القصه } .
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى
... بدأت الأعين تسلط عليهم ...
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي ادوارد ويخطبها من والدها
...
وبعد أيام جاء ادوارد وتقدم
لخطبة (( اسماء)) من عمة
... ولكنه
تفاجأ (بالرفض) من عمّه ... وكاد ادوارد أن يفقد عقله
وكانت (( اسماء)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً
...
وخرج ادوارد وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الباب
إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى
الزين ماتاب *** حب اسماء )بداخل القلب منحوت
يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن
الرفض يعني لـي الموت
وحين
سمعت ا ( اسماء) هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد
وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته
...
فلحق ادوارد ومسك يده
وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت ... فما كان من ادوارد إلا أن قبّل رأس
عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت ( اسماء) حين عرفت ... أن والدها وافق على
الزواج
وفي يوم من الأيام كانا
يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت (( اسماء)) في أسعد لحظات
حياتها لقرب موعد زاوجهما ...
وكان
معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. وكانت ( اسماء) تركض وتقفز وهي
تغني
وادوارد يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع ادوارد صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها اسماء بعيده عنه
... وعندما التفت ادوارد إذا بسياره قادمه بسرعة
جنونيّة ... و ادوارد يصرخ ... اسماء إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
للأسف قدّر الله أن السياره
........... دهــــســــت (اسماء) .
وحين سكن الصوت وزال
الغبار قرب منها ادوارد خطوةً كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة
له
ثم صرخ صرخةً قويّه وهو
يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة
من أقصى جوفه ...
ودخل في غرفته ومكث فيها عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم
...
وكان يردد هذين
البيتين وهو يون ويبكي ...
عهدن علي لأبكيك
بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين
ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا (اسماء) تراعين .
وبدات نفسية ادوارد بالتدهور أكثر
فأكثر..
وأخيراً خرج ادوارد من غرفته ولكن كانت حالته سيئة جداً ...
وقد فقد بصره من شدة البكاء ... على محبوبته (اسماء)
...
وبعدها بفتره طويلة
فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه
والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه ...
وعندما يأس الصغير
أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم ادوارد... هم الجار
بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده ...
الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع
الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار
بالبحث ... .
وأخيراً
وجدوه
ولكن كيف وأين
؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب بلقرب
من قبر محبوبتة ( اسماء) ... وبنفس المكان الذي كانا
يلتقيان به ..
بلا شك
أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا ... إلى قبر محبوبته
...
وقال أحد الباحثين عنه ...
أنه وجد ورقه صغيرة وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها ادوارد قبل وفاته
قالها ادوارد وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان
... الذي أعطاه ... وأخذ منه ... أعز ماكان يملك وهو... محبوبته ( اسماء) ...
هــنا
إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا
كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب
وهــنا دفـنـّا جثتك
فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه
صـبايب
يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار ***
أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب
ودّي بشوفه وأحكي
إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب
أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا
سبايب
وانتهت القصه
شخصيات القـصـه
ادوارد : هو صاحب البطوله وهو الحبيب .
اسماء : هي حبيبة وإبنة عمه ...
هذه القصه خياليّه ومحزنه وتعبّر عن مدى علاقة الحب ... { القصه } .
ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى
... بدأت الأعين تسلط عليهم ...
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي ادوارد ويخطبها من والدها
...
وبعد أيام جاء ادوارد وتقدم
لخطبة (( اسماء)) من عمة
... ولكنه
تفاجأ (بالرفض) من عمّه ... وكاد ادوارد أن يفقد عقله
وكانت (( اسماء)) تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً
...
وخرج ادوارد وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الباب
إلتفت وقال هذه الأبيات :
قلبي يحبّ وعن هوى
الزين ماتاب *** حب اسماء )بداخل القلب منحوت
يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن
الرفض يعني لـي الموت
وحين
سمعت ا ( اسماء) هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد
وسقطت على الأرض .. وتكّدر خاطر عمّه حين سمع الأبيات وبكاء إبنته
...
فلحق ادوارد ومسك يده
وهو يقول : هذي إبنت عمّك ومالها إلا أنت ... فما كان من ادوارد إلا أن قبّل رأس
عمّه وهو يمسح دموعة بطرف كمّه..
وفرحت ( اسماء) حين عرفت ... أن والدها وافق على
الزواج
وفي يوم من الأيام كانا
يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت (( اسماء)) في أسعد لحظات
حياتها لقرب موعد زاوجهما ...
وكان
معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. وكانت ( اسماء) تركض وتقفز وهي
تغني
وادوارد يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع ادوارد صوت قوي يقرب منهم
وكانت لحظتها اسماء بعيده عنه
... وعندما التفت ادوارد إذا بسياره قادمه بسرعة
جنونيّة ... و ادوارد يصرخ ... اسماء إنتبهيييييي إبتعدي السياره قادمة !!!!
للأسف قدّر الله أن السياره
........... دهــــســــت (اسماء) .
وحين سكن الصوت وزال
الغبار قرب منها ادوارد خطوةً كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة
له
ثم صرخ صرخةً قويّه وهو
يقول ( ياقلبييييييييييييييييييي ) وكأنه يمّتص هذه الكلمة
من أقصى جوفه ...
ودخل في غرفته ومكث فيها عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم
...
وكان يردد هذين
البيتين وهو يون ويبكي ...
عهدن علي لأبكيك
بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين
ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا (اسماء) تراعين .
وبدات نفسية ادوارد بالتدهور أكثر
فأكثر..
وأخيراً خرج ادوارد من غرفته ولكن كانت حالته سيئة جداً ...
وقد فقد بصره من شدة البكاء ... على محبوبته (اسماء)
...
وبعدها بفتره طويلة
فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه
والمصيبة ..
وبدأ البحث عنه ...
وعندما يأس الصغير
أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم ادوارد... هم الجار
بالإتصال بالأمن ليطلب المساعده ...
الخطه المتفق عليها للبحث عن الضب تم الإنطلاق في جميع
الإتجاهات
مع التدقيق والأستمرار
بالبحث ... .
وأخيراً
وجدوه
ولكن كيف وأين
؟؟؟
لقد وجدوه ميتاً قرب بلقرب
من قبر محبوبتة ( اسماء) ... وبنفس المكان الذي كانا
يلتقيان به ..
بلا شك
أن (( قلبه )) هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا ... إلى قبر محبوبته
...
وقال أحد الباحثين عنه ...
أنه وجد ورقه صغيرة وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها ادوارد قبل وفاته
قالها ادوارد وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان
... الذي أعطاه ... وأخذ منه ... أعز ماكان يملك وهو... محبوبته ( اسماء) ...
هــنا
إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب
وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا
كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب
وهــنا دفـنـّا جثتك
فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب
وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه
صـبايب
يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار ***
أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب
ودّي بشوفه وأحكي
إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب
أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا
سبايب
وانتهت القصه
[/center]