اقرأ أجمل مواقف للحـب
(1)
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم،
وقلت له: اشرب يا رسول الله،
يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة و مقصودة، فهكذا قالها أبو بكر
الصديق..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!
أين نحن من هذا الحب!؟
____________ _________ _________ _________
(2)
وإليك هذه و لا تتعجب، إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة (أبو سيدنا أبي بكر)، و كان إسلامه متأخراً
جداً و كان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر و ذهب به إلى النبي صلى الله
عليه و سلم ليعلن إسلامه و يبايع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم! يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن
إليه! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. و أسلم أبو
قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك
أسلم و نجا من النار فما الذي يبكيك؟.. تخيّل ماذا قال أبو بكر؟ قال: لأني
كنت أحب أن الذي يبايع النبي الآن ليس أبي و لكن أبو طالب، لأن ذلك
كان سيسعد النبي أكثر..
سبحان الله، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
____________ _________ _________ _________
(3)
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه و سلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه و حينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله و بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟!! قال ثوبان: لا يا رسول الله و لكن تذكرت مكانك في الجنة و مكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى:
( و َمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
(الآية 69) سورة النساء
____________ _________ _________ _________
(4)
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى
الله عليه و سلم للجيش: استووا.. استقيموا.. فينظر النبي فيرى سوادا
لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استو يا سواد، فقال سواد:
نعم يا رسول الله و وقف و لكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه
و سلم بسواكه و نغز سوادا في بطنه قال: استو يا سواد، فقال سواد:
أوجعتني يا رسول الله، و قد بعثك الله بالحق فأقدني، فكشف النبي عن
بطنه الشريفة و قال: اقتص يا سواد. فانكب سواد على بطن النبي
يقبلها يقول: هذا ما أردت و قال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك....
ما رأيك في هذا الحب؟
____________ _________ _________ _________
(5)
أخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه و سلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر
بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه
وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع و ذهب إلى المنبر
فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه و سلم، فوجدنا النبي
صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر و يعود للجذع و يمسح عليه و
يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون
معي في الجنة؟ فسكن الجذع ...
____________ _________ _________ _________
اللهم إنا نتوسل إليك بك و نقسم عليك بذاتك أن ترحم و تغفر و تفرج كرب معدها و قارئها و مرسلها و ناشرها وآبائهم وأمهاتهم
وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة
و لا تجعل منا طالب حاجة إلا أعطيته إياها
فإنك ولي ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد
أمين.....
منقول لحضارتكم
جزاكم الله خيرا واسفه على الاطاله
(1)
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم،
وقلت له: اشرب يا رسول الله،
يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة و مقصودة، فهكذا قالها أبو بكر
الصديق..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!
أين نحن من هذا الحب!؟
____________ _________ _________ _________
(2)
وإليك هذه و لا تتعجب، إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة (أبو سيدنا أبي بكر)، و كان إسلامه متأخراً
جداً و كان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر و ذهب به إلى النبي صلى الله
عليه و سلم ليعلن إسلامه و يبايع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم! يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن
إليه! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. و أسلم أبو
قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك
أسلم و نجا من النار فما الذي يبكيك؟.. تخيّل ماذا قال أبو بكر؟ قال: لأني
كنت أحب أن الذي يبايع النبي الآن ليس أبي و لكن أبو طالب، لأن ذلك
كان سيسعد النبي أكثر..
سبحان الله، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
____________ _________ _________ _________
(3)
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه و سلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه و حينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله و بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟!! قال ثوبان: لا يا رسول الله و لكن تذكرت مكانك في الجنة و مكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى:
( و َمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
(الآية 69) سورة النساء
____________ _________ _________ _________
(4)
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى
الله عليه و سلم للجيش: استووا.. استقيموا.. فينظر النبي فيرى سوادا
لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استو يا سواد، فقال سواد:
نعم يا رسول الله و وقف و لكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه
و سلم بسواكه و نغز سوادا في بطنه قال: استو يا سواد، فقال سواد:
أوجعتني يا رسول الله، و قد بعثك الله بالحق فأقدني، فكشف النبي عن
بطنه الشريفة و قال: اقتص يا سواد. فانكب سواد على بطن النبي
يقبلها يقول: هذا ما أردت و قال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك....
ما رأيك في هذا الحب؟
____________ _________ _________ _________
(5)
أخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه و سلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر
بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه
وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع و ذهب إلى المنبر
فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه و سلم، فوجدنا النبي
صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر و يعود للجذع و يمسح عليه و
يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون
معي في الجنة؟ فسكن الجذع ...
____________ _________ _________ _________
اللهم إنا نتوسل إليك بك و نقسم عليك بذاتك أن ترحم و تغفر و تفرج كرب معدها و قارئها و مرسلها و ناشرها وآبائهم وأمهاتهم
وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة
و لا تجعل منا طالب حاجة إلا أعطيته إياها
فإنك ولي ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد
أمين.....
منقول لحضارتكم
جزاكم الله خيرا واسفه على الاطاله